A SIMPLE KEY FOR قوة المرأة في ضعفها UNVEILED

A Simple Key For قوة المرأة في ضعفها Unveiled

A Simple Key For قوة المرأة في ضعفها Unveiled

Blog Article

منح الدين الإسلامي المرأة حقّها في التملّك، بعد أن كانت محرومةً من هذا الحق، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن).

أما المرأة القوية فلا تتوانى عن كسر هذه القيود في كثير من الأحيان فتدفع نفسها للقيام بأشياء جديدة حتى لا تتصلب هويتها، وهي لا تسمح للخوف بالتحكم فيها لأنها تدرك أن التعلم يتطلب حالة ذهنية هادئة وثقة في النفس.

كما أنها قادرة على القيام بجميع المهام المطلوبة منها دون تذمر أو اتكالية على الآخرين، ويُمكنها اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، وإدارة أمورها بنفسها.

إلى أن يقول: (إن عصب طريقة التفكير الجديدة، يتمثل في الاعتراف بأولوية القيم، ولنكون أكثر دقة، فإن الاهتمام بالقيم هو من أجل بقاء البشرية»

وهي ابنه عم النبي محمد. اتُّصفت بالإخلاص وتميزت بالخُلق الحسن وكان لها مكانة عند النبي محمد. دافعت عنه وناصرته وشهدت معه غزوتي أُحد والخندق، أكرمها النبي محمد باختيار منزلها والمبيت عندها بعد عودته حزينًا من الطائف لإعراض أهلها عن الإسلام. عُرفت بشجاعتها وكانت تجير الخائف وتؤمن المروع.

لقد منح الدين الإسلامي المرأة الحق في المساواة في الإنسانيّة، بعد أن كانت مضطهدة أيّام الجاهليّة، ومُحتقرة، وكانوا ينظرون إليها على أنّها جسد بلا روح أو مشاعر أو كرامة، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساء).

ولكن ثبت عن ابن عباس أنه قال في تفسيره للآية السابقة أن الله عاقب حواء بالحيض بسبب أكلها من الشجرة وتزيين ذلك الفعل لآدم وقد نقل بعض المفسرين قول ابن عباس في كتبهم مثل الطبري وابن المنذر والحاكم والبيهقي والخرائطي ابن أبي الدنيا كلهم من طريق سفيان بن حسينٍ، عن مزيد من المعلومات يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبَّاس رضي اللَّه عنهما، قال:

تمتلك المرأة القوية قدرة على التحكم في علاقاتها، فتمحو من حياتها أي شخص لا يُقدِّم إلى حياتها قيمة مُضافة، وترسم حدوداً في علاقتها بالأشخاص، بحيث لا يتجاوزون حدودهم، ولا تخسر هي خصوصيتها وراحة بالها.

ينظر الإسلام إلى المرأة نظرة تكريم واعتزاز فهي الأم والأخت والزوجة، وشريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، فالمرأة مكلفة مع الرجل من الله جل جلاله في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض

فالقوامة إذًا مسؤولية وتكليف أكثر مما هي تشريف وتكريم، فالرجل مسؤول عن نفقة المرأة ومصاريفها حتى تنسى هي هذه الهموم وتتفرغ لمهمتها الكبرى التي خلقها الله لها بالدرجة الأولى، ولا يصلح لها إلا هي وحدها، فمن الخطأ أن يزجّ بالمرأة في أتون العمل المرهق الذي لم تخلق له، وليس لها قبل به ولا يساعدها تكوينها الجسمي.

هذا يشعرها بالرضا عن نفسها ويمنحها طاقة ايجابية طوال اليوم، كما أن جسدها يبقى قويًا وصحيًا.

فهي مؤمنة بالله تعالى وبقدرتها على التمكن من جعل حياتها أفضل في الأيام القادمة، كما أنها لا تفقد الأمل بسبب موقف سيء حصل لها أو فشل لحق بها، تتعلم من كل تجربة فاشلة وتحوّلها إلى نجاح.

ذكر ابن كثير في البداية والنهاية، أن الهجرة الأولى كانت إلى الحبشة في رجب سنة خمس من البعثة، وكان عدد المهاجرين أحد عشر رجلا وأربع نسوة، وقيل: وامرأتان، وقيل: كانوا اثني عشر رجلا وقيل: عشرة، كما في فتح الباري شرح صحيح البخاري.

ترسم المرأة القوية طريقاً مليئاً بالأهداف التي تؤمن بها لتحقيقها، وذلك من خلال المشي على الطريق الصحيح وتنفيذ الخطط وفق الجدول الزمني المُحدد.[٣]

Report this page